يعتبر السجل اليومي للحضور والغياب أداة حيوية في العملية التعليمية، حيث يوفر بيانات دقيقة حول حضور التلاميذ و التلميذات. هذه المعلومات تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة التعليم وضمان استفادة كل تلميذ(ة) من الفرص التعليمية المتاحة له. سنقدم لكم في هذا المقال نموذجين لسجل الغياب و الحضور بصيغتيين PDF و Word للتحميل كما سنتطرق أيضا إلى تعليمات استعماله وكيفية إعداده واستخدامه بشكل فعال، والإجراءات المطلوبة لضمان تحقيق أهدافه.
تعليمات استخدام سجل الحضور والغياب
- تكتب أسماء التلاميذ والتلميذات بخط واضح وسهل القراءة.
- يفضل أن يُكتب الاسم العائلي بخط بارز لتمييزه.
- يتم تسجيل أسماء التلاميذ وفق الطبقات الدراسية وبالترتيب الهجائي.
- يبدأ ترقيم التلاميذ من الرقم "1" في كل طبقة.
- في المدارس المختلطة، لا يتم التفريق بين الذكور والإناث، حيث تُستخدم لائحة واحدة.
- في حالة تعدد الطبقات في القسم، يُترك عدد من السطور الفارغة بين كل طبقة وأخرى لسهولة الفصل بينها.
- التسجيل اليومي للحضور والغياب:
- يتم ضبط حضور وغياب كل تلميذ عند بداية الدرس وقبل الاستراحة.
- يُشار إلى غياب التلميذ في الفترة الصباحية بخط أفقي وفي المسائية بخط عمودي.
- في اليوم الأخير من كل شهر، يتم إحصاء أنصاف أيام الدراسة، بالإضافة إلى إحصاء أيام الحضور والغياب لكل تلميذ ولمجموع التلاميذ.
- يُسجل هذا الإحصاء الشهري في الصفحة المخصصة لذلك في نهاية السجل.
- حساب النسبة المئوية للمواظبة الشهرية:
- تُحسب النسبة المئوية للمواظبة الشهرية للتلاميذ باستخدام الصيغة التالية:
- بالنسبة للتلاميذ الذين تم قبولهم أو انسحبوا خلال الشهر، يُسجل خط أفقي طويل يوضح الفترة التي سبقت قبولهم أو انسحابهم.
- تُحسب فقط الأيام التي حضر فيها التلميذ فعليًا.
- يُسلم السجل في نهاية العام الدراسي إلى المدير، ليُحتفظ به ضمن وثائق المدرسة.
تحميل السجل اليومي للغياب و الحضور وفق مسار
النموذج1
النموذج 2
تجدون أسفله الرابط المباشر لتحميل السجل اليومي للحضور والغياب وفق منظومة مسار يمكن استخدامه لأي سنة دراسية. يتألف هذا السجل من 13 صفحة ويشمل الفترة من شتنبر إلى يونيو، كما يحتوي في صفحته الأخيرة جدولاً مخصصاً لتسجيل الإحصائيات الشهرية.
أهمية السجل اليومي للحضور والغياب
1. متابعة الأداء الدرايسي
يساهم السجل اليومي للحضور والغياب في متابعة أداء التلاميذ والتلميذات بشكل مستمر. الحضور الجيد يعزز من استمرارية العملية التعليمية، ويضمن أن التلاميذ يستفيدون من الدروس المقررة، بينما الغياب المتكرر قد يؤدي إلى فجوات تعليمية تؤثر على المستوى الدراسي للتلميذ.
2. اكتشاف المشكلات السلوكية أو الاجتماعية
من خلال متابعة الغياب المتكرر أو الغياب بدون مبرر، يمكن للمدرسة تحديد وجود مشكلات سلوكية أو اجتماعية يعاني منها التلميذ، مثل التنمر أو المشاكل الأسرية. التدخل المبكر في هذه الحالات يساعد في حل المشكلات قبل أن تتفاقم وتؤثر على تحصيل التلميذ العلمي.
3. تعزيز التواصل مع أولياء الأمور
يساعد السجل اليومي للحضور والغياب في بناء جسور تواصل فعّال بين المدرسة وأولياء الأمور. عند اكتشاف أي مشكلة في الحضور، يمكن للمدرسة التواصل مع ولي الأمر بشكل فوري لمناقشة أسباب الغياب والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.
4. الامتثال للقوانين واللوائح
تفرض معظم الأنظمة التعليمية قوانين صارمة تتعلق بمتابعة حضور التلاميذ في المدارس الابتدائية. السجل اليومي يضمن امتثال المدرسة لهذه القوانين ويتيح لها إمكانية تقديم تقارير دورية للجهات التعليمية المختصة، مثل المديرية الإقليمية أوالأكاديمية الجهوية.
الإجراءات المطلوبة لضمان تحقيق أهداف السجل
1. مراجعة السجل بشكل منتظم
من المهم أن تتم مراجعة السجل بانتظام من قبل إدارة المدرسة لضمان عدم وجود أخطاء أو بيانات غير محدثة. هذا يساعد في الكشف عن أي أنماط غير عادية في الحضور والغياب.
2. التواصل الفعّال مع أولياء الأمور
عند اكتشاف غياب متكرر أو غير مبرر، يجب على المدرسة التواصل فورًا مع أولياء الأمور لمعرفة الأسباب والتعاون في إيجاد حلول. هذا يساعد في الحفاظ على استمرارية حضور التلميذ وضمان استقرار تعليمه.
3. تطبيق الإجراءات التأديبية
في حالات الغياب المتكرر بدون عذر مبرر، يجب على المدرسة تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة، والتي يمكن أن تشمل التحذيرات الشفهية أو المكتوبة، أو حتى اللجوء إلى التدابير القانونية في حال استمرار المشكلة.
4. استخدام البيانات لتحسين الأداء التعليمي
يمكن للمدارس تحليل بيانات السجل اليومي للحضور والغياب لاستخلاص استنتاجات حول العوامل التي تؤثر على حضور التلاميذ. هذه المعلومات يمكن استخدامها لتحسين البرامج التعليمية وتطوير خطط دراسية تساعد في جذب التلاميذ وتقليل معدلات الغياب.
الخاتمة
السجل اليومي للحضور والغياب هو أداة أساسية تساعد في إدارة المدارس الابتدائية بشكل فعال. من خلال متابعة حضور التلاميذ، يمكن للمدرسة تحسين الأداء التعليمي، والتعامل مع المشكلات بشكل مبكر، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور. لضمان فعالية السجل، يجب إعداد وتنظيم البيانات بدقة، ومراجعتها بشكل دوري، والتواصل الفعال مع جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق أهداف التعليم الشامل.